الرياض، المملكة العربية السعودية – 4 فبراير 2025: اختتمت شركة صندوق الصناديق "جدا" أعمال النسخة الأولى من مؤتمر " SuperReturn"، الذي أُقيم في العاصمة الرياض يوميّ 27 و28 يناير، والذي جاء ليؤكد على المكانة العالمية والإقليمية للمملكة في القطاع الاستثماري.

وحضر المؤتمر أكثر من 1000 من قادة القطاع، ومديري الأصول، وصنّاع القرار، من أكثر من 50 دولة، حيث شكَّل منصةً للتفاعل مع منظومة رأس المال الخاص المزدهرة في المملكة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ بندر الحمالي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة صندوق الصناديق "جدا"، على أهمية المؤتمر في بناء الشراكات اللازمة لاستثمار الفرص الواعدة غير المستغلة في منظومة رأس المال الخاص في المملكة، بقوله: "نفخر برعايتنا لهذا الحدث العالمي الذي يُعد منصة مرموقة تجمع أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات لبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد، تسهم في نمو القطاعات الواعدة، وتُعزِّز التنوع الاقتصادي، وتدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030".

وأضاف قائلًا: "تشهد المملكة تحولات اقتصادية كبيرة تدعم نمو قطاع الاستثمار الخاص، خاصة مع التقدم الذي يشهده التحول الاقتصادي وتوفر رؤوس الأموال الداعمة للنمو."

من جانبه، صرّح الأستاذ عمر الماضي، رئيس مجلس إدارة شركة صندوق الصناديق "جدا"، قائلًا: "منذ تأسيسها عام 2018، عقدت شركة صندوق الصناديق "جدا" شراكات مع أكثر من 40 صندوقًا استثماريًا، استثمرت من خلالها في أكثر من 600 منشأة صغيرة ومتوسطة، ما أسهم في توفير أكثر من 14 ألف وظيفة محلية، وتدريب أكثر من 600 مدير صندوق وخبير استثماري."

وقد حققت شركة صندوق الصناديق "جدا" في عام 2024 عامًا قياسيًا في ضخ الاستثمارات، مما أسهم في تحفيز نشاط الصفقات الاستثمارية في المنطقة، وتواصل الشركة إلى جانب استثماراتها، تطوير السوق من خلال دعم مديري الصناديق الناشئة، ورفع معايير السوق من خلال ممارسات العناية الواجبة، والحوكمة، والشفافية في التقارير، فضلًا عن إثراء المعرفة العملية في مجال الاستثمار عبر شراكات بحثية متخصصة.

وقد شهد المؤتمر جلسات نقاشية حول المِلكية الخاصة ورأس المال الجريء والائتمان الخاص، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين ومسؤولي شركة صندوق الصناديق "جدا"، وشارك الأستاذ بندر الحمالي في جلسة حوارية عُقدت في اليوم الأول من المؤتمر بعنوان "المملكة تتصدر الأضواء في قطاع الاستثمار الخاص"، إلى جانب معالي الأستاذ إبراهيم المبارك، مساعد وزير الاستثمار، والأستاذ طارق السديري، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لشركة جدوى للاستثمار، وأدارت الجلسة سومي آريان، الرئيس التنفيذي لشركة “InPeaK"

وخلال الجلسة أشار الأستاذ بندر إلى أن رؤية السعودية 2030 وضعت الأسس لازدهار منظومة الاستثمار الخاص، من خلال تطوير اللوائح التنظيمية، وتوفير رؤوس الأموال الداعمة للنمو، والاستثمار في المواهب والتعليم، ودعم البنية التحتية الرقمية، كما أن المملكة تمتلك كافة المقومات لتصبح مركزًا عالميًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يحتاج العالم إلى مراكز بيانات ضخمة، والتي يمكن بناؤها هنا بفضل وفرة الطاقة، والمساحات الشاسعة، والبنية التحتية المتقدمة، والأهم من ذلك، الدعم القيادي القوي.”