قدّمت "جدا" في هذا اللقاء نظرة معمقة حول هيكل قطاع رأس المال الجريء والأسهم الخاصة في المملكة، واستعرضت الفرص المتاحة أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين البلجيكيين لدخول السوق.
وناقش المشاركون خلال اللقاء السادس، السمات الرئيسية لمنظومتيّ رأس المال الجريء في كلٍّ من المملكة العربية السعودية وبلجيكا، واستعرضوا التحديات التي تواجه المستثمرين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلدين.
أدار الجلسة أسامة عشري، مؤسس منصة" منظومة الريادة السعودية"، وشارك فيها سعادة دومينيك مينور، سفير دولة بلجيكا لدى المملكة العربية السعودية، والذي تحدث عن أوجه التشابه في التحديات التي تواجهها الدولتان في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأثر التسهيلات والأدوات المقدمة لها في كلتا السوقين، كما ضمّت الجلسة عبدالله التميمي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميراك المالية"، الذي تناول من منظور ريادة الأعمال، المعايير التي تجعل المنظومة الاستثمارية جاذبة لرأس المال الجريء، في حين ناقش عبدالعزيز النشوان، مدير عام التمويل الرأسمالي في "منشآت"، آليات تعزيز وصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل، والتحديات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع، ومن جانبه وضح ثيبات كلاس، مدير الاستثمار في "WING"، الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في تنشيط منظومة رأس المال الجريء، وما تتطلبه المشاركة الناجحة فيها، وختاماً، ناقش هوبرت سيمينز، مستشار التمويل الدولي في "CBEC" ومستشار التقنيات الخضراء، دور الدعم المقدم للمنشآت البلجيكية الصغيرة والمتوسطة خلال مراحل الابتكار والنضج، لتعزيز انتقالها من سوق ناشئ إلى سوق راسخ.